بقلم منى الريس
جميعآ نعلم كيف مرت علينا الثلاثة ايام الماضية علي جميع الشعب المصري بكل الم وحزن شيعت مصر مسلمين قبل أقباط ضحايا حادث الكنيسة التي نأمل أن تكون آخر أحزان المصريين
وكأن سنه 2016تأبي ان ترحل دون وجع والم وكأن 2017تدير عنا ابواب الفرح لتدق ناقوس الوجع فينا
لكن السؤال الذي بندا به الحديث
كيف تم العثور علي الجاني ؟
قلنا في البدايه وليس تشكيك في قدرة الجهات الاستخباراتية او الجهات المعنية بالتحقيق ان مرتكبي الحادث سيدة كانت تحمل حقيبه ثم بعد أقل من ساعه قالوا رجل ثم بعد فترة لا تتجاوز الساعه ونصف قالوا ثلاثه وسيدة
وبعد أقل من 24ساعة تم معرفه مرتكبي الحادث كيف ؟
وإذا كان صحيح لما لم يتم التعرف علي مرتكبي حادث الجيزة الذي ألقي ثلاثه من الشرطه حتفهم
وإذا كان لدينا تلك القدرة التي فاقت السي أي ايه ! لما لم نتعرف علي من يقتل أبناءنا في سيناء
وأيضا اذا كان لدينا تلك القدرة الفائقة لما نترك المصبيه الي ان تحدث أليس من الاجدار ان الوقايه خير من العلاج اي القبض علي هولاء باعتبارهم محل خطر لنا طالما وجدو داخل بلدنا
والسؤال الاخر؟
تم التأكد من الجاني عن طريق تحليل قامت به الجهة المنوط به ذلك وكان الفاعل محروق كيف عرفوا باقي زملائه الذين شاركوا في الجريمه هل أقر عليهم وهو جثه محروقه؟
اسئله كثيرة نتمني من الجهة المنوط به التحقيق مكاشفه الشعب حتي نعلم الحقيقة لأننا أصبحنا نخاف ان نقوم بين يوم وليله نجدانفسنا مدانين ولا نعلم من الدائن
الي شعبي الأصيل نريد الحقيقة